الرئيسية
السيرة المختصرة للإمام جعفر بن محمد الصادق
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسمه و نسبه ( ) :
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أمُّه ( ) :
أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر
كُنيته ( ) :
أبو عبد الله ، وأبو إسماعيل
ألقابه ( ) :
الصادق ، الصابر ، الفاضل ، الطاهر ، الكامل ، المنجي ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( ) :
( 17 ) ربيع الأول 83 هـ ، وقيل غير ذلك
محل ولادته ( ) :
المدينة المنورة / الأبواء
تاريخ شهادته ( ) :
( 25 ) شوال 148 هـ ، و قيل غير ذلك
مكان شهادته ( ) :
المدينة المنورة
سبب شهادته ( ) :
قُتل ( ) مسموماً في زمن الخليفة ي المنصور الدوانيقي
محل دفنه ( ) :
المدينة المنورة / مقبرة البقيع
زوجاته ( ) :
فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وباقي زوجاته ( ) كُنَّ جواري
أولاده ( ) :
1 - إسماعيل .
2 - عبد الله .
3 - موسى الكاظم .
4 - إسحاق .
5 - محمد .
6 - .
7 - علي .
8 - أم فروة .
9 - أسماء .
10 - فاطمة .
نقش خاتمه ( ) :
اللهُ وَلِيِّي وَعِصمَتِي مِن خَلْقِه ، وقيل غير ذلك
مُدة عُمره ( ) :
( 65 ) سنة
مُدة إمامته ( ) :
( 34 ) سنة
حُكَّام عصره ( ) :
أما الأمويون فهم :
1 – هشام بن عبد الملك .
2 - إبراهيم بن الوليد .
3 - مروان الحمار .
وأما يون فهم :
1 - أبو السفاح .
2 - أبو جعفر المنصور الدوَانِيقي .
الظروف السياسية في زمنه ( ) :
شهد نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة ية ، وفي مثل هذه الحالة ينشغل الناس بالحروب والثورات وينشغل الحكام ببعضهم البعض مما فسح بالمجال لقيام بدوره العلمي والتربوي على أكمل وجه ، وقد عاصر ما تبقى من حكام الأمويين الضعاف وثورة أبي مسلم الخراساني الذي حاول أن يزج الإمام فيها ولكن الإمام كان أدرى بواقع الحال فتملص منه ليتفرغ لعمله الأهم الذي يعتمد عليه قيام الدين الإسلامي في مواجهة الأفكار الدخيلة والمذاهب الفكرية المنحرفة حيث استطاع أن يعطي الفكر الشيعي زخماً خوّله الصمود أمام التيارات الفكرية المختلفة وسمح له بالبقاء إلى يومنا هذا ، ولذلك يسمى المذهب الشيعي الفقهي بالمذهب الجعفري
زوجاته وأولاده ( ) :
تزوج من فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين عليهم السلام فأنجب منها إسماعيل الذي تنسب إليه الفرقة الإسماعيلية وعبدالله الأفطح الذي تنسب إليه الفرقة الفطحية وأم فروة أم الإمام موسى بن جعفر ، وله من إمائه الأخريات ، وعلي وأسماء وفاطمة
الإمام ( ) والمنصور ي :
وكان المنصور ي يغتاظ من إقبال الناس على الإمام والإلتفاف حوله وكان يعبّر عن ه السلام بأنه : " الشجى المعترض في الحلق " وينقل المفضل بن عمرو حقيقة الموقف له : " إن المنصور همّ بقتل أبي عبدالله الصادق غير مرّة ، وكان إذا بعث إليه ليقتله فإذا نظر إليه هابه ولم يقتله . غير أنه منع الناس عنه . ومنعه عن القعود للناس . واستقص عليه أشد الاستقصاء "
استشهاده ( ) :
كان المنصور ي يخشى من التعرّض للإمام لأنه سيؤدي إلى مضاعفات كبيرة . وإزاء تزايد الضغط وإحكام الرقابة نصح الإمام أصحابه بالسرية والكتمان فكان يقول : " التقية من ديني ودين ابائي ولا دين لمن لا تقية له " . ولكن المنصور لم يكن ليتورّع رغم تحفظات الإمام من ارتكاب أبشع جريمة عن طريق دسّ السم للإمام الذي استشهد من جراء ذلك سنة 148هـ . ودفن في البقيع إلى جانب أبيه وجدّه وجدّته فاطمة وعمه الحسن عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه
نسألكم الدعااء
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسمه و نسبه ( ) :
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أمُّه ( ) :
أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر
كُنيته ( ) :
أبو عبد الله ، وأبو إسماعيل
ألقابه ( ) :
الصادق ، الصابر ، الفاضل ، الطاهر ، الكامل ، المنجي ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( ) :
( 17 ) ربيع الأول 83 هـ ، وقيل غير ذلك
محل ولادته ( ) :
المدينة المنورة / الأبواء
تاريخ شهادته ( ) :
( 25 ) شوال 148 هـ ، و قيل غير ذلك
مكان شهادته ( ) :
المدينة المنورة
سبب شهادته ( ) :
قُتل ( ) مسموماً في زمن الخليفة ي المنصور الدوانيقي
محل دفنه ( ) :
المدينة المنورة / مقبرة البقيع
زوجاته ( ) :
فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وباقي زوجاته ( ) كُنَّ جواري
أولاده ( ) :
1 - إسماعيل .
2 - عبد الله .
3 - موسى الكاظم .
4 - إسحاق .
5 - محمد .
6 - .
7 - علي .
8 - أم فروة .
9 - أسماء .
10 - فاطمة .
نقش خاتمه ( ) :
اللهُ وَلِيِّي وَعِصمَتِي مِن خَلْقِه ، وقيل غير ذلك
مُدة عُمره ( ) :
( 65 ) سنة
مُدة إمامته ( ) :
( 34 ) سنة
حُكَّام عصره ( ) :
أما الأمويون فهم :
1 – هشام بن عبد الملك .
2 - إبراهيم بن الوليد .
3 - مروان الحمار .
وأما يون فهم :
1 - أبو السفاح .
2 - أبو جعفر المنصور الدوَانِيقي .
الظروف السياسية في زمنه ( ) :
شهد نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة ية ، وفي مثل هذه الحالة ينشغل الناس بالحروب والثورات وينشغل الحكام ببعضهم البعض مما فسح بالمجال لقيام بدوره العلمي والتربوي على أكمل وجه ، وقد عاصر ما تبقى من حكام الأمويين الضعاف وثورة أبي مسلم الخراساني الذي حاول أن يزج الإمام فيها ولكن الإمام كان أدرى بواقع الحال فتملص منه ليتفرغ لعمله الأهم الذي يعتمد عليه قيام الدين الإسلامي في مواجهة الأفكار الدخيلة والمذاهب الفكرية المنحرفة حيث استطاع أن يعطي الفكر الشيعي زخماً خوّله الصمود أمام التيارات الفكرية المختلفة وسمح له بالبقاء إلى يومنا هذا ، ولذلك يسمى المذهب الشيعي الفقهي بالمذهب الجعفري
زوجاته وأولاده ( ) :
تزوج من فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين عليهم السلام فأنجب منها إسماعيل الذي تنسب إليه الفرقة الإسماعيلية وعبدالله الأفطح الذي تنسب إليه الفرقة الفطحية وأم فروة أم الإمام موسى بن جعفر ، وله من إمائه الأخريات ، وعلي وأسماء وفاطمة
الإمام ( ) والمنصور ي :
وكان المنصور ي يغتاظ من إقبال الناس على الإمام والإلتفاف حوله وكان يعبّر عن ه السلام بأنه : " الشجى المعترض في الحلق " وينقل المفضل بن عمرو حقيقة الموقف له : " إن المنصور همّ بقتل أبي عبدالله الصادق غير مرّة ، وكان إذا بعث إليه ليقتله فإذا نظر إليه هابه ولم يقتله . غير أنه منع الناس عنه . ومنعه عن القعود للناس . واستقص عليه أشد الاستقصاء "
استشهاده ( ) :
كان المنصور ي يخشى من التعرّض للإمام لأنه سيؤدي إلى مضاعفات كبيرة . وإزاء تزايد الضغط وإحكام الرقابة نصح الإمام أصحابه بالسرية والكتمان فكان يقول : " التقية من ديني ودين ابائي ولا دين لمن لا تقية له " . ولكن المنصور لم يكن ليتورّع رغم تحفظات الإمام من ارتكاب أبشع جريمة عن طريق دسّ السم للإمام الذي استشهد من جراء ذلك سنة 148هـ . ودفن في البقيع إلى جانب أبيه وجدّه وجدّته فاطمة وعمه الحسن عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه
نسألكم الدعااء
